تشكل الأنشطة التربوية بوندرلاند أهمية بالغة لِما لها من بالغ الأثر الإيجابي في مسيرة التلميذ التربوية، فمن خلالها يكتشف الطفل مواهبه و يطور مهاراته و ذكاءه ، و هي أيضاً فرصة ثمينة لكسر روتين الحياة الدراسية و استغلال الوقت في التعلم بشكل مسلٍ و مفيد. لذا فإن وندرلاند انتبهت لقلة هذه الفرص التربوية الجديدة في محيطها و أخذت المبادرة على عاتقها لتقدم للأطفال متنفساً تربوياً جاداً و ممتعاً لا يملون منه أبداً، و كل ذلك من أجل صالح جيل الأطفال الذين لم تتح لهم مثل هذه الفرص سابقاً.
و تُدرج وندرلاند على قائمة هذه الأنشطة، العديد من الألعاب التربوية الحديثة، كألعاب الليغو LEGO، و مسابقات الرسم و مسابقات التهجئة و المسابقات المعرفية و الثقافية التي يراعى فيها مستوى كل فئة على حدة. و قد وجدت هذه المبادرة تقبلاً و استحساناً منقطع النظير بين أطفالنا و باتوا يرتقبون بشغف أي فرصة قادمة للتعبير على أنفسهم و إثبات ذواتهم عبر هذه الأنشطة المفيدة و المسلية لهم جميعاً.
من الأهمية بمكان أن يعلم أولياء التلاميذ و آباؤهم أن التلميذ مجرد طفل يشكل اللعب كل اهتمامه، لكن حينما يوجه هذا اللعب بشكل ذكي ليخدم مصلحة التلميذ و في نفس الوقت يلبي حاجته إلى التسلية الجادة، فإن النتائج الإيجابية هي فقط مايمكن انتظاره من خلال تبني هذه الانشطة الموجهة التي تساير التعلم عنذ الأطفال دون استثناء. و لايجب اعتبار اللعب دائماً مضيعة للوقت ، بل استغلالً له بشكل إيجابي إذا ما تم بالشكل المناسب.
الجانب الإجتماعي و الإنساني لوندرلاند
كما أخذت وندرلاند مبادرة مساعدة فئات الأطفال المعوزين بشكل رمزي عبر تقديم بعض المساعدات على شكل ملابس و أدوات مدرسية و حقائب ، في حدود ما يتوفر لها من موارد و مساعدات خارجية. و ننوه في هذا الإطار بالمساعدات اللوجستية و المادية التي قدمتها ، بشكل طوعي ، شريكتنا التي نفتخر بها ، شركة DHL DENMARK، التي ، و عبر برنامجها الإنساني، DHL GOT HEART، إرتأت وضع بصمتها في العمل الانساني الذي كان من بنات أفكار مركز وندرلاند، و نشكر بالمناسبة DHL و كل من ساهم من قريب أو بعيد ، في إتمام تلك العملية الاجتماعية بشكل صحيح. و نحن لن ندخر أي جهد في إيجاد مبادرات جديدة تخدم مصالح أطفالنا و أوليائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق